خلال لقائه مع عدد من القيادات الأمنية في غرب ليبيا، حث المبعوث الأممي عبد الله باتيلي على ضرورة العمل من أجل تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في ليبيا، مشددًا على أن ليبيا ليست رهينة لأي جماعة أو أفراد بل هي لكل الليبيين.
وقال باتيلي “بعد 13 عامًا من الصراع وعدم الاستقرار في ليبيا، يستحق شعب ليبيا حياة أفضل، لقد حان الوقت لتبني رؤية يحقق فيها شباب هذا البلد إمكاناتهم الكاملة”، مشيرًا إلى أن بعثة الأمم المتحدة مفوّضة بوضع تدابير لمنع نشوب الصراعات وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وأكد باتيلي استمرار إشراك جميع الأطراف الليبية بما فيها الجهات الأمنية، من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة واستعادة العملية الانتخابية.