وصل المبعوث الأممي الجديد عبدالله باثيلي الجمعة الماضية، إلى طرابلس لتسلّم مهامه، معلنًا في أول بيان له، أن أولويته هي تحديد مسار توافقي لإجراء الانتخابات في أقرب فرصة وفق إطار دستوري متين.
وأوضح باثيلي أن استعادة العملية الانتخابية كفيل بتعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار وتجديد شرعية المؤسسات في البلاد، مجدّدا التزام الأمم المتحدة بدعم ليبيا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة، واحترام إرادة الملايين من الليبيين ممن تسجلوا للتصويت.
رؤية الدبيبة للسلام
استمع المبعوث الأممي الجديد عبد الله باثيلي في أولى لقاءاته بالأطراف السياسية فور تسلمه منصبه، إلى رؤية رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة التي عرضها عليه لتعزيز السلام والاستقرار في البلاد.
وتبادل الدبيبة وباثيلي وجهات النظر حول الأوضاع الحالية في ليبيا، وأكدّ الدبيبة دعم حكومته لمساعي المبعوث الأممي الجديد، بحسب حساب البعثة الأممية على تويتر.
تواصل مع كل المكونات
وفي ثاني لقاءاته عقب وصوله إلى طرابلس، أكّد باثيلي خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، والنائب بالمجلس عبد الله اللافي، أهمية أن يكون الحل ليبيًّا ليبيًّا، مُبديًا حرصه على إيجاد حل للأزمة في ليبيا، بحسب ما نشر المجلس على صفحته في “فيسبوك”.
وأعلن باثيلي أنه سيستمع لآراء جميع المكونات الليبية، ومنها النساء والشباب، في جميع أنحاء البلاد، حول إعادة السلام والاستقرار إلى ليبيا، بحسب حساب البعثة على تويتر.
وأشاد المنفي واللافي بجهود الأمم المتحدة في دعم العملية السياسية، مؤكدَين وجود اتفاق تام على أنّ الحاجة الآن باتت ملحّة للوصول إلى حل سياسي عاجل للأزمة الليبية أكثر من أي وقت مضى.