بالعون: حالة الانسداد السياسي ستتعمّق بعد انتهاء مدة اتفاق جنيف

حذرت عضو مجلس النواب أسمهان بالعون، من أنه إذا استمرت حالة الجمود السياسي في البلاد مدة طويلة دون انفراج، فربما ستدخل ليبيا في “حرب صغيرة” لإعادة رسم المشهد السياسي والأمني للخروج من حالة الجمود الحالية قبل الوصول إلى إحلال الأمن والسلام النهائي.

وأوضحت بالعون في تصريح لفواصل، أن حالة الانسداد السياسي الحالية ستتعمق أكثر بعد نهاية اتفاق جنيف بسبب أزمة الشرعية بين الأطراف السياسية المتصارعة.

ورأت عضو مجلس النواب أن إصرار حكومة باشاغا على العمل من سرت، واستمرار رفض حكومة الدبيبة التنحي عن السلطة، سيؤدي إلى تآكل الموقف العسكري للطرفين داخل العاصمة في الأسابيع القادمة، ويمهد الطريق أمام طرف ثالث كخيار لحل الأزمة الليبية.

وبشأن التقارب المصري التركي، أكدت بالعون أنه على الرغم من التقارب الأخير بين تركيا ومصر إلا أن الخلافات ما زالت مستمرة بينهما في ليبيا.

وبيّن بالعون أن القاهرة ما زالت تطالب بإلغاء الاتفاقية الأمنية والعسكرية مع طرابلس كشرط مهم يسبق إعادة التطبيع مع تركيا، مضيفة أن من غير المرجح أن توافق تركيا على المطالبة المصرية دون الحصول على شيء مقابلها.

وفيما يتعلق بآلية إدارة عوائد النفط، قالت بالعون إنه بعد تدخل المبعوث والسفير الأمريكي ريتشارد نورلاند لم يعُد بإمكان محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير صرف أي ميزانية سواء في الشرق أو الغرب، إلي حين وضع ترتيبات مالية مؤقتة تضمن توزيع إيرادات النفط بشكل عادل وشفاف.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية