أكدت قمة دول جوار السودان المنعقدة بالقاهرة اليوم الخميس، على ضرورة احترام سيادة السودان وعدم التدخل في شؤونه وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة فيه، وذلك بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وحضور عدد من الرؤساء الأفارقة والعرب.
وشدد البيان الختامي لقمة دول جوار السودان، الذي ألقاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أهمية حماية السودان وتحقيق الاستقرار في البلاد الشقيق، كما عبر جيران السودان عن قلقهم البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
ودعا البيان إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه، واعتبار النزاع الحالي شأناً داخلياً، مؤكداً على إطلاق حوار جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني، وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد.
وتوافق المشاركون في القمة على الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان.
وقد حضر القمة رؤساء دول إرتيريا وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى، والرئيس الانتقالي لجمهورية تشاد، إضافة إلى رئيس وزراء إثيوبيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي + بيان القمة