أعلنت السلطات الليبية أمس الأحد، الإفراج عن الساعدي معمر القذافي بعد نحو 7 سنوات أمضاها في السجن، وأحمد رمضان “قلم القذافي” بعد سنوات من الاعتقال.
وأوضحت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة، أن الإفراج عن الساعدي وأحمد رمضان جاء بعد عقد اجتماعات مع وزيرة العدل والنائب العام، لصدور قرار قضائي بالإفراج عنهما، ضمن خطوات المجلس لتأسيس مصالحة فاعلة.
وقالت وهيبة في مؤتمر صحفي اليوم، إن الأيام المقبلة ستشهد الإفراج عن عدد ممن صدر قرار قضائي بالإفراج عنهم، وستستمر جهود المجلس الرئاسي للإفراج عنهم جميعا في كل أنحاء ليبيا، مضيفة أن الإفراج الطبي يعود البتّ فيه إلى القضاء.
من جهة أخرى، أوضحت الحكومة أن إطلاق سراح الساعدي القذافي جاء بعد عامين من قرار الإفراج عنه، بالتعاون مع مكتب النائب العام وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأوضحت الحكومة في بيانها، أن الساعدي تسلمته عائلته وفقا للإجراءات القانونية، مؤكدة التزامها بما تعهدت به بالعمل على الإفراج على جميع المساجين ممن تقضي أوضاعه القانونية ذلك دون استثناء.
وأعربت الحكومة عن أملها بأن تصب مثل هذه الجهود في مسار المصالحة الوطنية الشاملة التي أساسها إنفاذ القانون واحترامه.
وسلمت النيجر في مارس 2014 الساعدي القذافي إلى السلطات الليبية عقب فراره من ليبيا بعد اندلاع ثورة 17 فبراير 2011، وصدر في 2018 حكم بالإفراج عنه بأمر من النائب العام بعد تبرئته من تهمة القتل العمد بحق مدرب كرة القدم بشير الرياني.