بعد طول غياب.. عودة ملتقى الحوار للمشهد السياسي، من أي باب؟

أجّلت البعثة الأممية اجتماعها الذي كان مقررا اليوم الأحد بأعضاء ملتقى الحوار السياسي، في اللحظة الأخيرة، بعد وصول بعض الأعضاء إلى مقر البعثة في طرابلس، في انتظار التحاق البقية عبر تقنية الاتصال المرئي “زووم”، بحسب عضو الملتقى ومجلس الدولة إبراهيم صهد.

وأوضح صهد، في تصريح لفواصل، أن هذا الاجتماع دعا إليه عدد من أعضاء الملتقى تجاوزوا حد النصاب، فضربت البعثة الأممية اليوم الأحد موعدا للاجتماع، مضيفا أن البعثة على الرغم من تحديدها موعدا آخر للاجتماع إلا أن مبررها غير مقبول في نظره.

وشدد صهد على أن أعضاء ملتقى الحوار قد يضطرون إلى التنادي لعقد لقاء بعيدا عن ترتيبات البعثة الأممية، مؤكدا أنها لن تكون المرة الأولى التي يطالب الأعضاء بعقد اجتماع خاص بهم.

خروق الاتفاق السياسي
وفيما يتعلق بجدول أعمال الاجتماع، أفاد عضو الملتقى ومجلس الدولة موسى فرج، أنه يستهدف استعراض المشهد السياسي وسبل وضع خارطة طريق جديدة وسط الجمود الحاصل، مستبعدًا أن يُحيي هذا الاجتماع الملتقى مرة أخرى، لكنه تمهيد لقدوم المبعوث الجديد إلى ليبيا عبد الله باثيلي.

وفي المقابل، أكّد زميله إبراهيم صهد أن الاجتماع الذي أُجّل جاء تلبيةً لطلب عدد من الأعضاء بعقد اجتماع لتدارس الخروق الجسيمة التي تُرتَكب سواء تلك المخالفة للاتفاق السياسي أو لخارطة الطريق المنجزة في تونس، بحسب القواعد الحاكمة لعمل ملتقى الحوار السياسي.

أخبار ذات صلة

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية

ليبيا ترفض أن تكون ورقة ضغط، وغياب مصر عن المؤتمر يثير التساؤلات

الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية