وصلت إلى مدينة امساعد الحدودية مع مصر كتيبة تابعة لقوات القيادة العامة، في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني المتدهور في المنفذ الحدودي، وذلك عقب وفاة طفل بسبب الاشتباكات بين حرس الحدود وعدد من المواطنين.
الناشط المدني في امساعد، أحمد المعبدي، ذكر لفواصل أن عددا من المواطنين اشتبكوا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء مع قوات حرس الحدود بالأسلحة الخفيفة، الأمر الذي أدى إلى إصابة الطفل ووفاته بسبب الرصاص العشوائي، حيث وقعت الاشتباكات بعد أن قام أحد أفراد حرس الحدود بإطلاق النار على سيارة مواطن من المدينة، بعد الاشتباه بنقلها أحد المهربين.
وأضاف المعبدي أنّ الاشتباكات أسفرت عن حرق عدد من الآليات العسكرية التابعة لحرس الحدود، مشيرا إلى وصول قوة أمنية من مختلف الوحدات العسكرية في طبرق إلى امساعد للسيطرة على الوضع وتهدئة الأمور بشكل عام.
وتابع المعبدي أنّ الجهات الأمنية في طبرق والمركز الطبي في المدينة أعلنتا حالة الطوارئ العامة استعدادا لما شهده المنفذ من اشتباكات فجر اليوم.