كشف الناطق باسم بلدية أوباري عبد السلام العربي، في تصريح لفواصل، أنه مع تسلّم المسؤولين للميزانيات إلا أن مستوى الخدمات لا يزال متدنيا.
وأوضح العربي أن عمال شركة الخدمات العامة مستمرون في عملهم ويشتكون تأخر صرف رواتبهم رغم حصول البلدية على ميزانياتها، معللا أن القائمين على البلدية يتخوّفون من اتهامهم في الأوجه التي صرفت فيها الميزانيات ما يعرّضهم للمساءلة من ديوان المحاسبة.
وأفاد الناطق أن السيولة النقدية غير متوفرة بمصارف أوباري ما يدفع السكان إلى ما يعرف محليا بـ”الحرق”، للحصول على النقد، وهي تحويل قيمة ألف دينار إلى حساب تجار العملة ليتسلّم 850 دينار نقدا، موضحا أن هذه الطريقة هي سبيل أهالي أوباري لقضاء حاجاتهم.
وأضاف العربي أن قسم غسيل الكُـلى يعمل بدعم الخيّرين لتوفير احتياجه، وأن المشاكل التي كانت تعانيها أوباري نتيجة الصرف الصحي عولجت بمساعدة شركة أكاكوس النفطية، مضيفا أن صيانة الطريق الممتد بين أوباري وسبها تشهد خلافا عليها، وكيفية تنفيذها، لوقوعه في حدود 3 بلديات، مبينا تطلّبها أموالا طائلة.
وبيّن الناطق باسم البلدية أن الوقود لم يصل إلى أوباري منذ عدة أشهر، مضيفا أن لتر البنزين يباع اليوم في السوق الموازي بدينار ونصف، وأن أسطوانة الغاز انخفض سعرها إلى 35 دينارا بعد أن كانت في السابق 300 دينار.
وتمتد الطريق الرابطة بين بلدية أوباري وبلدية سبها قرابة 200 كليومترا، وهي في حالة متهالكة لا تصلح لقيادة المركبات عليها.