قال عميد بلدية غات موسى السنوسي في تصريح لفواصل، أنهم طلبوا من وزير الخارجية الليبي محمد سيالة، تفعيل المعبر البري مع الجزائر، واستحداث منفذ مع النيجر لقربهما جغرافيا من غات.
وأضاف العميد أن طلبهم ضروري لما يتطلّبه الجانب الإنساني كالعلاج وتوفير المستلزمات الأساسية لسكان غات كونها مدينة حدودية، مضيفا أن سيالة رحّب مبدئيا بمقترح استئناف المعبر عمله، ووعدنا بإعادة تفعيله، خاصة أن القفل حاليا احترازي من الجانب الجزائري.
وأردف السنوسي أن بُعد غات بمسافة 370 كيلومترا عن أقرب مدينة ليبية وهي أوباري، وتهالك الطريق معها، يدفع أهالي غات إلى قصد المدن الحدودية المجاورة لها سواء في الجزائر، أم في النيجر لقربها جغرافيا عن المدن الليبية.
خدميا، أوضح عميد غات أن معاناة أهالي غات تتكرر مع شح المحروقات، إذ يصل سعر لتر البنزين في غات إلى دينارين ونصف، مبينا أن إمدادات البنزين لا تصل إليهم إلا مرة أو اثنتين شهريا، مشيرا إلى تلقيهم وعودا من مؤسسة النفط المدة الماضية بتوفير المحروقات للبلدية.
أما صحيا، فوصف السنوسي أن الوضع الوبائي في غات تحت السيطرة، مؤكدا أن لجنة الرصد والتقصي ترفع إلى البلدية تقارير مطمئنة عن جائحة كورونا، وأن المدارس مفتوحة، ولجان التقصي تتابع الاحترازات فيها، وتطلعنا بالمستجدات أولا بأول.
يذكر أن غات مدينة تقع في الجنوب الغربي على الحدود مع الجزائر والنيجر، وتبع عن العاصمة طرابلس قرابة 1400 كيلو مترا.