يقوم خليفة حفتر بإقامة علاقات أوثق مع المجلس العسكري في نيامي بموافقة موسكو، ويمهد هذا التقارب الطريق لتحالف غير مسبوق على طول الحدود الصحراوية بين النيجر وليبيا، التي يعبرها المهاجرون في طريقهم إلى أوروبا.
ويتشكل محور سياسي وأمني معزز بين بنغازي ونيامي، وقد التقى مسؤولو المجلس العسكري النيجيري بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة مع نظرائهم العاملين لدى خليفة حفتر، قائد “القيادة العامة” المعلن ذاتياً، وحكومته الموازية في طبرق. بحسب الموقع الفرنسي أفريكا إنتلجينس.
وتحظى هذه المبادرة بتشجيع من أجهزة المخابرات الروسية وإدارتها العسكرية، العازمة على تعزيز وجودها في منطقة الساحل بالشراكة مع الأنظمة المحلية.
ويبدو أن ليبيا، -وبشكل أكثر تحديدًا برقة في الشرق وجزء من الجنوب الذي يسيطر عليه قوات “القيادة العامة” وحلفاؤه- مقدر لها أن تكون بمثابة مركز تكتيكي للتوسع الاستراتيجي الروسي في المنطقة. وفق أفريكا إنتلجينس.