أبدى مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من الوجود التركي في ليبيا وأفريقيا بشكل عام وتأثيره على القارة الأوروبية.
وأشار بوريل خلال كلمته بمنتدى الاتحاد الأوروبي بمدينة سانتاندير في إسبانيا، أن تركيا وروسيا قد استبدلتا الوجود الأوروبي في القارة الأفريقية، وأوضح ممثل السياسة الخارجية أن الموقف يعد مثيرا للقلق بالنسبة إلى أوروبا.
قال بوريل أن الفرنسيين والإيطاليين كانوا في ليبيا ولم يكونوا على وفاق دائم، واليوم لا يوجد أوروبيون في ليبيا، لكن يوجد أتراك وروس، وتابع بأن القواعد على طول الساحل في ليبيا لم تعد أوروبية كما المعتاد، كما اختتم المفوض كلمته بأن النظام المتوسطي الجديد ليس الذي تم تصوره في الفترة الأخيرة.