أكد الرئيس السابق لاتحاد طلاب وشباب المغرب العربي، عمر بوشريدة، تعليقا على سقوط نظام الأسد، أن هذه النهاية لا تعبر عن ميزان قوى عسكري، لكنها نتيجة للخطاب المتخشب للنظام وعدم قدرته علي طرح مبادرات سياسية للمصالحة والمشاركة واعتماده على تحالفات دولية توهم أنها قادرة على حماية نظامه.
وأوضح بوشريدة في تصريحه لفواصل، أن استخفاف بشار الأسد بالملايين الرافضة للعيش بالمهاجر، وتضييعه الفرصة التي توفرت له بالتفاوض مع تركيا من أجل إيجاد حل سياسي قد لا يكون مثاليا لكنه قد يكون الأفضل له ولسوريا.
وأشار بوشريدة إلى أن عدم تقدير الأسد الدقيق لقوة الدولة التركية، وذكاء وخبرة الرئيس أردوغان، وهواجس الأمن القومي التركي من خطورة حزب العمال التركي على أمنها، مبينا أنه أمام القادمين الجدد فرصة حقيقية إذا استفادوا من التجربة العراقية المجاورة لهم والتجربة الليبية.
وأكد عمر أنه عليهم ألا يرتكبوا حماقات التجارب العربية السابقة من قوانين عزل سياسي وإقصاء وانتهاك الحرمات والاعتداء علي أرزاق الناس وممتلكاتهم، موضحا أن ما حدث في سوريا رسالة واضحة لكل الأنظمة العربية، وزلزال له ارتداداته.