في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتكرار موجات الحر الشديدة خلال فصل الصيف، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير لها من اتساع رقعة التصحر في ليبيا، والذي يعيد تشكيل البيئة الطبيعية للبلاد، حيث تستبدل المساحات الخضراء بالمباني الخرسانية.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 95% من البيئة الليبية تصنف على أنها صحراوية أو شبه صحراوية، مشددًا على ضرورة حماية واستعادة المناطق الخضراء باعتباره أمرًا بالغ الأهمية.
وأوضحت اليونيسف أن الأشجار والنباتات تلعب دورًا محوريًا في تنقية الهواء وتساهم بشكل فعال في خفض درجات الحرارة إلى حوالي 12 درجة مئوية، لافتة إلى أن كثيرًا من الناس يجهلون الفوائد الجمة التي تخلفها على البيئة.
ودعت المنظمة الدولية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من التصحر وحماية المساحات الخضراء المتبقية في ليبيا، باعتبارها رئة البلاد والضامن لاستدامة البيئة وتحسين نوعية الحياة للسكان.