انطلقت المباحثات التشاورية بين القادة العسكريين والأمنيين والقوى الفاعلة، برعاية البعثة الأممية، في مجمع ريكسوس بطرابلس، من أجل توحيد جهود السلام والدفع بالعملية السياسية.
وأبرز النقاط المطروحة في الاجتماع، هي استكمال خطوات توحيد المؤسسة العسكرية، وسحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، ووضع آلية تكوين القوة العسكرية المشتركة، واختيار عناصرها وتحديد مهامها، وفق مصدر خاص لفواصل.
والخطوة الأولى لتشكيل القوة العسكرية المشتركة بإشراف رئاستي الأركان واللجنة العسكرية المشتركة، ستكون تعيين آمر لها، وتتولى القوة حماية الحدود الجنوبية، والحقول النفطية، وتأمين الانتخابات المقبلة نهاية العام.
ويُعدّ اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة والقيادات الأمنية والعسكرية من شرق وجنوب وغرب البلاد في العاصمة طرابلس، تقدما إيجابيا في المسار العسكري، ورسالة واضحة لمجلسي النواب والدولة، ويأتي امتدادا لاجتماعات تونس ومصر ومجموعة العمل الأمنية التابعة للجنة المتابعة الدولية، بحسب المصدر.
وسيكون الاجتماع المقبل في مدينة بنغازي، ويليه الاجتماع الختامي في مدينة سرت لإعلان ما اتُّفق عليه.