خلصت اجتماعات القيادات العسكرية والأمنية في طرابلس صباح اليوم الجمعة إلى تشكيل لجنة لمتابعة الترتيبات الأمنية ومساندة وزارة الداخلية في تأمين المناطق والمنشآت الحيوية.
وتشهد العاصمة طرابلس صباح اليوم الجمعة هدوءا وحالة طبيعية، مع ارتياد المواطنين للأسواق الشعبية رغم الازدحام على محطات الوقود.
وتوجهت 6 سيارات من جهاز الدعم والاستقرار مساء أمس الخميس إلى محيط مقر مصرف ليبيا المركزي.
وأصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الخميس بيانا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتحشيدات عسكرية في العاصمة طرابلس، ودعت البعثة بشكل فوري إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس والدخول في حوار لحل جميع القضايا.
كما أكدت البعثة أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن المدنيين.
من جهتها أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن قلقها بشأن التقارير التي تقيد عن اشتباكات محتملة في طرابلس، وحثت جميع الأطراف على وقف التصعيد على الفور وتجنب العنف.
كما دعت السفارة في بيانها الجهات الفاعلة إلى الدخول في حوار جاد بين جميع أصحاب المصلحة بشأن التوزيع العادل للثروة.
من جهته جدد النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي الحرص على وحدة واسقرار الوطن، مؤكدا بأن الشراكة الوطنية هي السبيل لتعزيز العدالة المنشودة، وأوضح اللافي أنه لا مجال اليوم للعودة إلى الاحتراب أو التناحر لتحقيق المكاسب أو استيفاء الحقوق.