أفادت صحيفة “ilsussidiario” الإيطالية أن قائد “القيادة العامة” خليفة حفتر والذي كان يتعاون مع روسيا والغرب قد اختار مؤخرا دعم موسكو بشكل أوضح ومما أكد هذا التصور إرسال إبنه صدام إلى النيجر للتفاوض مع المجلس العسكري هناك والذي يسيطر على البلاد بدعم من روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن التوجه الجديد لحفتر قد يسبب عداء أوروبا له مما يؤدي لتعقيد موقفه في ليبيا، كما تناول تقرير الصحيفة الإيطالية أن هذا التوجه قد يدفع الولايات المتحدة وتركيا إلى زيادة دعمها لحكومة الوحدة مما قد يعرقل تقدمه المنشود.
كما ذكرت أن قصر النظر هو الذي يطغى على قرارات حفتر وهذا ما تسبب في هزيمته كما حدث في عام 2019 عندما شن هجوما على العاصمة طرابلس.