تقرير إيطالي: قائد عملية إيريني يدعو إلى سد منافذ وصول الأسلحة المهربة إلى ليبيا

دعا قائد عملية إيريني، الأدميرال فالنتينو رينالدي، إلى ضرورة التركيز على دمج المعلومات الاستخبارية وبيانات الأقمار الصناعية خلال مهام العملية بما يؤدي إلى تنفيذ حظر الأسلحة بشكل أكثر كفاءة ودقة، وذلك في إطار السعي لسد الثغرات ومنع الأسلحة المهربة من الوصول إلى ليبيا عن طريق الجو أو البحر.

ويقود الاتحاد الأوروبي منذ العام 2020، عملية إيريني والتي تنفذ وسط البحر المتوسط وتقوم بتفتيش السفن المشتبه في حمل الأسلحة.

اجتماعات بروكسل
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل ناقش الأدميرال رينالدي خلال اجتماعات مع كبار ممثلي الاتحاد الأوروبي وسفراء اللجنة السياسية والأمنية تعزيز إنفاذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

والتقى رينالدي مع مدير مركز الاستخبارات والعمليات بالاتحاد الأوروبي دانييل ماركيتش، بهدف تحسين التعاون بين شبكات الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون.

التقرير الشهري
وأفادت عملية إيريني في آخر تقرير شهري لها بأنها حققت مع 209 سفن تجارية لاسلكيا من أصل 17.720 سفينة يشتبه في حملها أسلحة إلى ليبيا وذلك في إطار مراقبة تنفيذ حظر الأسلحة المفروض.

رفض المهمة
ونفذت العملية 6 زيارات لمتن سفن، مشيرة إلى رفض أنقرة الموافقة على المهمة الجوية البحرية للتفتيش على متن سفينة ترفع علم تركيا، مشتبه في أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.

وقال تقرير العملية إن تركيا منعت 12 مرة فرقها من الصعود على متن سفينة تجارية، لافتة إلى أن إجمالي السفن التي قامت بتفتيشها منذ انطلاق العملية في مارس 2020 بلغ 29 سفينة مشتبها بها، وأنها صادرت شحنات اعتبرتها تنتهك حظر الأسلحة المفروض وحولتها إلى ميناء دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

رحلات مشبوهة
كما رصدت العملية 88 رحلة جوية مشبوهة من إجمالي 1.582 رحلة جوية، إلى جانب مراقبة 25 مطارا ومدرجا و16 ميناء ومحطات نفطية خلال شهر سبتمبر وحده.

تقارير خاصة
وقدمت العملية 63 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، يتعلق معظمها بانتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد، كما أصدرت 87 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نفذ 68 منها.

وفي 19 سبتمبر الماضي، زارت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري مقر إيريني، وشددت على أهمية حظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة من أجل استقرار ليبيا.

تحديات العملية
وتواجه عملية إيريني العديد من التحديات، بما في ذلك قدرات الإنفاذ المحدودة والانتهاكات المستمرة عبر الطرق البرية والجوية بما حققت من تقدم كبير، وأكد الأدميرال رينالدي أهمية وحدة الاتحاد الأوروبي وتعاونه للتغلب على هذه التحديات وضمان فعالية المهمة.

المصدر: إيتالبريس

أخبار ذات صلة

تقرير إحصائي: نمو كبير في سوق حفاظات ومناديل الأطفال في ليبيا بحلول 2033

ليبيا ترفض أن تكون ورقة ضغط، وغياب مصر عن المؤتمر يثير التساؤلات

الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية