كشفت صحيفة “ليسبرسو” الإيطالية أن خفر السواحل الليبية سيستلم مسؤولية كافة عمليات الإنقاذ التي تحدث في البحر المتوسط، وسيكون مسؤولا أمام الأمم المتحدة والمنظمة البحرية الدولية في نهاية أكتوبر المقبل.
بحسب تقرير الصحفية الإيطالية فإن مركز تنسيق البحث والإنقاذ البحري يقترب من التجهيزات الكاملة بتكلفة إجمالية تقدر بـ60 مليونا، وأشارت الصحية إلى أن مشروع إنشاء مركز التنسيق يستهدف بناء نظام لإدارة الحدود البرية والبحرية في ليبيا، ويأتي ذلك ضمن الاتفاقية التي وقعتها ليبيا مع وزارة الداخلية الإيطالية في فبراير 2017.
وشمت الاتفاقية حسب الصحيفة الإيطالية بناء أسطول مكون من 8 سفن لخفر السواحل الليبية، ووصل إجمالي ما أنفقته إيطاليا وحدها على مشروع إدارة الحدود البرية والبحرية في ليبيا حوالي 125 مليون يورو.
وذكر تقرير الصحفية الإيطالية أن العلاقة بين خفر السواحل الليبية والاتحاد الأوروبي لا تزال معقدة، بعد اتهام خفر السواحل الليبية باستخدام القوة المفرطة خلال تقرير لعملية إيريني، وأفاد التقرير أن الدورة التدريبية التي أعطيت لخفر السواحل لم تعد تنفذ بالكامل.