اعتبر محمد تكالة، بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، أن ثورة فبراير كانت محطة تاريخية جسدت إرادة الليبيين في التغيير ورسمت معالم الطريق نحو إقامة دولة ديمقراطية.
وأوضح تكالة في تسجيل مصور، أن العزيمة على تحقيق أهداف الثورة تبقى راسخة في وجدان الجميع رغم التحديات والصعوبات التي واجهتهم خلال السنوات الماضية .
وجدد تكالة تأكيدهم على الاتزام بالعمل الوطني المسؤول ودعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاز الانتخابات الوطنية.
وأشار إلى أنه لا مجال أمامهم لبناء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الاستقرار المنشود إلا بالتكاثف الوطني ونبذ الخلافات والعمل معا من أجل مستقبل يليق بتضحيات الشهداء ويفتح آفاق التنمية والبناء لأجيالنا القادمة.