الباحث التركي مهند أوغلو تنسيق أمني واقتصادي بعد لقاء السيسي وأردوغان

في تعليقه على خبر لفواصل عن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا ومشاوراته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث الباحث في العلاقات الدولية مهند حافظ أوغلو أن هناك لقاءات ثنائية خاصة وجلسة خاصة مغلقة تناولت الملف الليبي بشكل مباشر وأساسي.

ضبط مواقف
وأشار أوغلو أن الطرفان أكدا ضرورة الدفع نحو الأمام بخصوص الملف الليبي، على الأقل في الجانب الاستخباراتي من خلال توصيات سياسية من رأس الهرم في السلطة، سواءاً في تركيا أو مصر لكي يكون هناك ضبطا للموقف الأمني والسياسي والاقتصادي في ليبيا.

أزمة المركزي
وفي حديثه لفواصل ذكر أوغلو أن ملف مصرف ليبيا المركز كان حاضرا بقوة في اللقاء المغلق بين السيسي وأردوغان، وبحسب تحليله فإن القاهرة وأنقرة تدركان خطورة الأزمة التي يمر بها المصرف المركزي في الفترة الراهنة، وبناءا عليه فإن الملف الليبي ككل في يعد في غاية الخطورة.

وضع حساس
وبين الباحث في العلاقات السياسية أن مصر اليوم في وضع لا تحسد عليه على المستوى الأمني، إذ هناك ملف أثيوبيا من الجنوب وملف أزمة غــ ــــزة من الشمال الشرقي، لذا فالوضع حساس للغاية، ولا تريد القاهرة أن تفتح جبهة غربية قد تشتعل في أي لحظة، لذلك كان هناك الكثير من التنسيق فيما يتعلق بالملف الليبي ما بين السيسي وأردوغان فضلا عن وزراء الخارجية والمجلس المشترك لبحث الآليات لاحقا وليست الآن ستكون آثار هذه الزيارة على الملف الليبي.

رؤية موحدة
وقال أوغلو “أن نتائج اللقاء المغلق الخاص بين السيسي وأردوغان بخصوص هذا الملف الهام قد تحتاج إلى أسابيع أو إلى أشهر قليلة ولكن في المحصلة هناك رؤية موحدة تنبثق ما بين الرؤية العربية والجانب التركي في الملف الليبي بشكل مباشر.

أخبار ذات صلة

ليبيا تحرز تقدما في مؤشر الأمن السيبراني للعام 2024

رغم الحكم ببطلان إنشائها من المحكمة العليا.. افتتاح وتفعيل المحكمة الدستورية في بنغازي

الحكومة البلغارية توافق على إجراء مشاورات سياسية منتظمة مع ليبيا