تواصل تغييب النقيب العام لأساتذة الجامعات الليبية في ظروف غامضة

أكد نقيب أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس أسامة الأزرق أن النقابة لا تملك أي معلومات عن الجهة التي نفذت عملية اختطاف النقيب العام لأعضاء هيئة التدريس في ليبيا عبد الفتاح السايح من مقر النقابة بجامعة طرابلس، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة.

ووصفت النقابة العامة عملية الاختطاف بأنها استهداف خطير للحرم الجامعي وانتهاك سافر لحرمة المؤسسات التعليمية، محملة المسؤولية الكاملة لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.

كما أوضحت النقابة في بيان أن جميع الجامعات والمعاهد العليا في ليبيا خرجت في مسيرات احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفوري عن النقيب المختطف،كما طالبت الأجهزة الأمنية ببذل أقصى جهد للكشف عن مكان وجوده.

وتابعت النقابة مطالبتها للحكومة والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل للإفراج عن النقيب المختفي، في حين مازال مصيره مجهولاً حتى الآن.

يذكر أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بدأوا اعتصامات مفتوحة منذ أكتوبر احتجاجاً على تدني مرتباتهم وعدم التزام الحكومة بمنحهم الحوافز والمكافآت المستحقة، إلى جانب رفض رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة تطبيق قانون الجامعات رقم 4 لسنة 2020 الذي أقره مجلس النواب، مما أدى إلى شلل شبه كامل في منظومة التعليم العالي في ليبيا.

أخبار ذات صلة

مهرجان “درنة الزاهرة” ينهي مشواره بتوزيع الجوائز والتكريم 

قرار بضم تاورغاء وزمزم إلى مصراتة يثير غضب الأهالي

انقرض من كان يحط رحاله في ليبيا