أعلن جهاز الدعم والاستقرار تدخله لإنهاء الاشتباك التي شهده معبر راس جدير الحدودي مع تونس. حيث تعهد الجهاز بملاحقة “جميع المتورطين في زعزعة الأمن والهجوم على أجهزة الدولة الأمنية العاملة في المعبر والتابعة لوزارة الداخلية.”
وقال الجهاز في بيان رسمي: “استجابة للخرق الأمني الخطير في معبر راس جدير الحدودي، تدخل مكتب زوارة – راس جدير التابع لجهاز دعم الاستقرار لوقف الاشتباكات المسلحة الدائرة في المعبر والتي أدت إلى توقف حركة المسافرين من الجانبين.”
وأكتب مكتب الجهاز التزامه بـ”ملاحقة كل من ساهم في زعزعة الأمن من خلال الاشتباك مع الأجهزة الأمنية للدولة العاملة في المعبر.”
وكان وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي قد أمر في وقت سابق اليوم بـ”سحب القوات المكلفة بتأمين معبر راس جدير حفاظاً على أرواح المدنيين وممتلكاتهم،” بعد خروج المعبر ومحيطه عن السيطرة بسبب تحشيد مجموعات مسلحة “خارجة عن القانون” للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حسب وصفه.