قلل رجل الأعمال الليبي “حسني بي” من مخاوف ارتفاع الدولار في السوق الموازي، واصفا الإجراءات المتخذة من المصرف المركزي بخضة سوق فقط.
حسني في تصريح لفواصل عزا ارتفاع الدولار لإحالة المصرف المركزي شركات وأفراد للنائب العام، ولاشتباه وحدة غسيل الأموال بالمركزي في قرابة 100 شركة إماراتية مزاولتهم أعمالًا غير مشروعة بها شبهة غسيل أموال، مؤكدا أنه إلى هذه اللحظة لم تثبت صحة هذه المعلومة.
لكنه أوضح أن هذا الإجراء أرعب السوق الموازي بليبيا، وتحوطا لما هو أسوأ، حاول المتعاملون والفاعلون بالسوق الموازي سحب ودائعهم لدى بعض البنوك، مما زاد في عرض الدينار وقلة توفر الدولار. وفق تعبيره.
وقد طمئن رجل الأعمال الليبي أن مصرف ليبيا المركزي والمصارف التجارية مستمرون في توفير العملة الصعبة للتجار من خلال الاعتمادات وللأفراد من خلال بطاقات الائتمان المصرفية Visa +Mastercard و الحوالات من خلال WU و MG .
هذا وقد تقاربت الرواية التي انفردت بها فواصل عن سببب ارتفاع الدولار مع ما صرح به رجل الأعمال حسني بي.
فقد نشرت صباح اليوم أن الارتفاع القياسي لأسعار الدولار في السوق الموازي، بسبب رقابة مشددة من المصرف المركزي على الاعتمادات المستندية، ومراجعة إجراءات الشركات بعد وصول العجز الي مايقارب الـ 9 مليار دولار في آخر بيان للمصرف المركزي، والاتجاه إلى السوق الموازي لسداد الالتزامات المعلقة في الخارج.
يذكر أن الدولار يسجل أعلى ارتفاع له أمام الدينار منذ سنوات فقد لامس بـ5.64 دينار للدولار الواحد في السوق الموازية.