حفتر يرفص اقتراح الولايات المتحدة بإخراج فاغنر والإبقاء على القوات التركية

خلال زيارة قائد الأفريكوم مايكل لانغلي 21 سبتمبر الماضي لقائد “القيادة العامة” خليفة حفتر في مقره بالرجمة، جدد طلب بلاده إخراج قوات فاغنر من منطقتين تسيطر عليهما قواته في برقة وفزان.
وفي 18 يناير الماضي أثار مدير وكالة المخابرات المركزية ويليامز بيرنز القضية مع حفتر رفقة نائب قائد القوات الجوية للأفريكوم، جون لامونتانيا وفقا للموقع الاستخباراتي الفرنسي أفريكا إنتلجينس.
السيناريو المقترح من الولايات المتحدة سيسمح للقوات المسلحة التركية بالبقاء. بالاضافة إلى ذلك تسعى واشنطن إلى تأسيس قوات مسلحة ليبية مشتركة، تديرها لجنة 5+5 ويقودها رئيسي الأركان محمد الحداد، وعبد الرزاق الناظوري. بحسب الموقع الفرنسي.
المقترح جاء فيه قيام (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العظمى) بتدريب القوات وتوفير المعدات للقوة المسلحة المشتركة الجديدة من أجل القيام بذلك.
وكشف أفريكا إنتلجينس رغبة واشنطن في إعادة النظر في حظر الأسلحة الحالي الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على ليبيا.
حفتر أبدى حذره من اقتراح واشنطن، وأوضح أنه لا يريد أن تغادر فاغنر دون ضمانات بأنه سيكون لديه بديل لمساعدته على السيطرة على المناطق التي توجد بها قواته. حسب أفريكا إنتلجينس.
وفي خضم لعبة القط والفأر هذه بين واشنطن وموسكو، زار حفتر أواخر الشهر الماضي العاصمة الروسية والتقى نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف والرئيس فلاديمير بوتين.
تركيا تنظر إلى برقة
وتستكشف أنقرة الفرص التجارية في برقة، حيث تقع الموارد النفطية في البلاد، فبدأ السفير التركي كنعان يلماز العمل على العلاقات الدبلوماسية مع الشرق في وقت مبكر من يناير 2022 في بنغازي، وفي ذات الوقت تواصل القوات الجوية التركية توفير المعدات والجنود لقاعدة القوات الجوية الكبيرة في الوطية شمال غرب ليبيا وفق المذكرة الموقعة بين ليبيا وتركيا.
بداية المشكلة
كان أحد شروط وقف إطلاق النار في ليبيا أكتوبر 2020 بعد الحرب على طرابلس، بين معسكرات شرق وغرب ليبيا، هو رحيل جميع القوات المسلحة الأجنبية التي تعمل في ليبيا، بما في ذلك القوات التركية المتمركزة في منطقة طرابلس وقوات فاغنر في الجنوب الشرقي. ومع ذلك، كان هذا خطأ إلى حد ما ولم تعد واشنطن تطالب بالانسحاب المتزامن لكلتا المجموعتين. وفق أفريكا إنتلجينس.

أخبار ذات صلة

جون أفريك: مساع لإعادة النظام الملكي إلى ليبيا

مفوضية الانتخابات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يناقشان دعم العملية الانتخابية

جورجيت غانيون تنهي مهام عملها في ليبيا