قبل قليل نشرت وكالة رويترز، أن الإنتاج في حقل الشرارة ارتفع إلى نحو 85 ألف برميل يوميًا في خطوة تهدف إلى إمداد مصفاة الزاوية النفطية.
حقيقة الإنتاج
وحصلت فواصل على مصدر من داخل الحقل، أكد أن الإنتاج لم يستأنف، بعد إعلان القوة القاهرة على صادراته، موضحا أن الحقل ينتج حاليا قرابة 25 ألف برميل يزود بها محطة كهرباء أوباري، إضافة إلى ذلك أشارت مصادر متطابقة بالحقل إلى عدم وجود بوادر قريبة لاستئناف الإنتاج.
قوة قاهرة
وفي الـ7 من أغسطس الجاري، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، حالة القوة القاهرة على صادرات النفط من حقل الشرارة، بعد إغلاقه من قبل “صدام حفتر”، ردًا على إيقافه في إيطاليا وفق مذكرة توقيف صدرت من السلطات الإسبانية.
وأعلنت الوطنية للنفط أن ظروف إغلاق حقل الشرارة ستؤثر على عمليات إنتاج الخام بالحقل وتوقف عمليات التصدير بميناء الزاوية، معتبرة أن هذه الظروف خارجة عن سيطرتها ولا يمكن منعها من إعلان القوة القاهرة.
خسائر كبيرة
وفي ذات السياق كشف رئيس النقابة العامة لعمال النفط سالم الرميح لفواصل قبل أسبوع من الآن، أن الخسائر بلغت 2 مليار دينار ليبي جراء إغلاق حقل الشرارة النفطي بداية أغسطس الجاري، مبينا أن هناك خسائر فنية نتيجة إغلاق الحقل الأكبر في ليبيا وتعطل ثلث إنتاج البلاد من النفط.
استنكار
من جانبها استنكرت حكومة الوحدة إغلاق حقل الشرارة النفطي، معتبرة محاولة الإغلاق تهدف إلى تعطيل شريان اقتصادي مهم، وأن الشرارة يمثل حوالي 40% من إنتاج النفط في البلاد ، حصة إنتاج ليبيا بالحقل 88% وحصة المشغل الأجنبي 12%.
حكومة الدبيبة لوّحت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الشعب والدفاع عن حقوقه في الاستفادة من ثرواته، داعية إلى تحكيم لغة العقل، وإعلاء مصلحة الوطن والمواطن، والتخلي عن الأعمال التي تضر بهما.