أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، أن حكومته اتخذت كافة الإجراءات العاجلة للتصدي للكارثة التي ضربت المدينة، وذلك في كلمة افتتاحية بمناسبة انطلاق أعمال “المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة” والذي يستمر ليومين، بمشاركة 400 مشارك وأكثر من 260 شركة أجنبية وعربية.
وأشاد حماد بتكاتف الشعب الليبي لمساعدة المناطق المنكوبة، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو التشاور حول رؤية محددة لإعادة الإعمار، معلنا عن نية الحكومة إطلاق مشاريع ضخمة لإعادة إعمار درنة، داعياً في الوقت ذاته إلى تكوين شراكات مع الشركات الدولية لتبادل الخبرات والوصول لأفضل مستويات الجودة.
كما شدد على أهمية التعاون الدولي والمحلي لتحقيق الأهداف التنموية، مثمناً دور المؤسسات الوطنية والدول الشقيقة والصديقة في دعم جهود إعادة الإعمار، خاصة القيادة العامة.
جدير بالذكر أن مؤتمر إعادة إعمار درنة كان من المقرر أن يعقد في 10 أكتوبر الأول الماضي، قبل أن يتم تأجيله، واقتصاره على الشركات دون الدول، في ظل عدم تحمس المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، لعقده في ظل انقسام البلاد بين حكومتين.