حماد: منفتحون على المصالحة مع الجميع وسنطلق حوارا وطنيا شاملا

أعلن أسامة حماد، رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أنه منفتح على المصالحة مع جميع الأطراف في ليبيا دون إقصاء، مشيرا إلى عزم حكومته إطلاق حوار وطني شامل للمصالحة في البلاد.

وفي كلمة مسجلة من بنغازي، أضاف حماد أن حكومته تمدّ يدها للقوى الوطنية في غرب البلاد وشرقها وجنوبها دون استثناء أو إقصاء، وشعارها “لا للدمار لا للفوضى لا للفساد، نعم لبناء الدولة وتجاوز خلافات الماضي”.

وأضاف حماد الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية، أن الحكومة ستشرع في إطلاق حوار وطني جامع يضمن الحقوق والحريات ويرفع المعاناة عن المهجرين والنازحين في الداخل والخارج، داعيا إلى عدم جرّ السلطة القضائية المستقلة نحو الخلافات السياسية.

وفي أول كلمة بعد تكليفه برئاسة الحكومة، دعا حماد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وغيرها من البعثات الدولية، إلى القيام بدورها في الدفع بعملية المصالحة الوطنية، مشيدا في الوقت ذاته بالمؤسسة العسكرية ودورها في حفظ الأمن والسلام وحماية الحدود الليبية، بينما عبر عن دعمه جهود توحيدها في أنحاء ليبيا كافة.

من جهة أخرى، أثنى حماد على الجهود المشتركة بين إدارات مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي، والتي نتج عنها توفير السيولة للمواطنين وفتح المقاصة بين المصارف وتوفير النقد الأجنبي، متعهدا ببذل قصارى جهده في إطار خطة واضحة وأهداف محددة في سبيل بناء الدولة، ووضع أمن واستقرار المواطن وعيشه الكريم في أعلى سلم أولوياته، حسب تعبيره.

وكان مجلس النواب الليبي قد كلف أسامة حماد برئاسة الوزراء الأسبوع الماضي خلفا لفتحي باشاغا، الذي أقيل من قبل المجلس وأحيل للتحقيق، قبل أن يغادر الأخير بنغازي متوجها إلى مدينة مصراتة.

أخبار ذات صلة

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية

ليبيا ترفض أن تكون ورقة ضغط، وغياب مصر عن المؤتمر يثير التساؤلات

الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية