قال محققون تابعون للأمم المتحدة، في تقرير قدموه إلى مجلس الأمن الدولي، إن الرئيس السابق للشركة الأمنية بلاك ووتر إريك برنس، أرسل أسلحة إلى خليفة حفتر.
وكشف التقرير السري للمحققين، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، كيفية نشر برنس، إبّان العدوان على طرابلس عام 2019، قوة من المرتزقة الأجانب، مسلحة بطائرات هجومية، وزوارق حربية، وآلات حرب إلكترونية، في شرق ليبيا.
وأكدت الصحيفة، أن العملية كلفت 80 مليون دولار، كخطط لإرسال المرتزقة، وتشكيل فرقة اغتيال، يمكنها تعقب القادة الليبيين وقتلهم، موضحة أن شريكا سابقا لبرنس حاول شراء مروحيات كوبرا الأمريكية من الأردن، لكن عمّان أوقفت الصفقة، ما اضطر المرتزقة إلى الاستعاضة عنها بطائرات جديدة من جنوب إفريقيا.
وأشار التقرير الأممي إلى أن المحققين حصلوا على سجلات هاتفية، تُظهر أن صديق برنس “ودورانت”، اتصل مرارا بالبيت الأبيض، في أواخر يوليو 2019، بعد أن واجهتهم مشاكل دولية تتعلق بالمرتزقة.
ومن بين العوائق التي تواجه اللجنة العسكرية في استكمال اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في جنيف أواخر أكتوبر من العام المنصرم، تنفيذ الشروط المتعلقة بمغادرة المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.
