كلف الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش، الأمريكية ستيفاني خوري ، مبعوثة أممية خاصة إلى ليبيا، خلفا للسينغالي عبدالله باتيلي الذي قدم استقالته من البعثة.
وسبق لخوري أن شغلت منصب نائبة للشؤون السياسية لرئيس البعثة التي يترأسها باتيلي.
وفي رصيد المبعوثة الجديدة إلى طرابلس خبرة تزيد على 30 سنة في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام والوساطة في حال النزاعات، حيث كانت ممثلة أممية ل 15 عاما لحل النزاعات في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن.
وتأتي استقالة باتيلي إثر فشله في تنفيذ خطة الطاولة الخماسية التي عمل عليها 18 شهرا من أجل جمع مختلف المؤسسات الحاكمة في ليبيا، من أجل تشكيل حكومة موحدة والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.
ورغم ترحيب القادة الخمسة بالمبادرة الأممية، إلا أنها واجهت شروطاً صعبة، وفق وصف باتيلي.
وعبر المبعوث الأممي في رسالة استقالته عن تعنت الفرقاء السياسيين في ليبيا وصعوبة التوفيق بينهم والتوصول إلى حل للأزمة السياسية، مبينا أن المنظمة الأممية «لا يمكن أن تتحرك بنجاح» ، في مواجهة قادة يضعون «مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد».