أكد مستشار رئيس المجلس الرئاسي لشؤون الانتخابات زياد دغيم، أن الحل الوحيد للأزمة الراهنة هو الاحتكام للشعب لحسم الخلافات بين الأطراف، وتوحيد الرؤية للمرحلة القادمة.
وقال دغيم في تصريح لفواصل، إن الشعب الليبي سيقول كلمته قريبا إمّا عبر الانتخابات وإمّا عبر الاستفتاء على مشروع الدستور، مبينا أن الحل الأقرب الآن والأكثر واقعية هو إجراء استفتاء للشعب على استمرار المجالس التشريعية أو حلّها.
ونوّه مستشار رئيس المجلس الرئاسي، أن مشروعية هذا الإجراء تأتي بموجب اختصاص رئاسة الدولة الممثلة في المجلس الرئاسي منذ التعديل السابع للإعلان الدستوري مارس 2014.
ومنع مجلس الدولة أمس مع عقد جلسته في طرابلس على يد قوة، أكّد أنها “قوة حماية الدستور” التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
واتّهم المشري رئيس حكومة الوحدة ومستشاره إبراهيم الدبيبة، ووزير الدولة بحكومته وليد اللافي، بإصدار أوامر للقوة لمنع الجلسة، وشن حملة إعلامية لتشويه المجلس.
من جهته، رد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بأنه حسب المعطيات التي تأكدت منها وزارة الدفاع فإن المحتجين أمام مجلس الدولة كان عددهم قليلًا، وأنه أعطى تعليماته لقوة الردع التي بدورها فرّقتهم عند الساعة 11:30 وأمّنت المكان كاملا، رافضا حالة التأجيج والتضخيم التي تقوم بها بعض الأطراف لعرقلة الانتخابات. حسب وصفه.
وفي وقت متأخر أعلن المجلس الرئاسي رفضه لمحاولة منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلسته، مطالبا الأجهزة الأمنية المختصة بتوفير بيئة آمنة تضمن حرية التعبير للجميع وسلامة القرار للمؤسسات السياسية في إطار الإعلان الدستوري وخارطة الطريق.