دندياس: عقيلة وحفتر أكدا أن الوجود التركي في ليبيا ضارّ وغير مقبول

قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، إن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد الجيش الجنرال خليفة حفتر كانا على الخط الذي نودهما أن يكونا عليه، وأكّدا لي أن الوجود التركي في ليبيا ضارّ وغير مقبول.

أشار دندياس إلى أهمية لقائه عقيلة وحفتر لأنهما ذهبا إلى تركيا والتقيا أردوغان، الذي التقى عددا من النواب الليبيين أيضا، ولذلك ذهبت إلى مجلس النواب في بنغازي وشرحت لهم موقفنا، موضحا أن الغرض من الزيارة هو الحفاظ على علاقة قوية مع شرق ليبيا، ومع مجلس النواب الذي يُعطي قوةً لموقفنا ضد الاتفاقيات.

وأضاف دندياس في مقابلة مع صحيفة ((Ta Nea Savvatokyriako اليونانية، أن قدرتهم متواضعة مقارنة بغيرهم لأنهم يريدون أن يكون لهم نفوذ في ليبيا بدون أموال أو جيش، وذلك لمنع توسع التفاهمات التعاقدية مع تركيا.

وأكد دندياس أن حكومة المؤقتة في طرابلس في إشارة منه إلى حكومة الوحدة الوطنية، لديها تفويض محدّد ولا يسمح لها بتوقيع اتفاقيات، منوهة إلى موقف الأمم المتحدة التي أكدت أنها غير مخولة بالتوقيع على الاتفاقيات، وفق قوله.

وكشف دندياس في سياق حديثه للصحيفة، أن مصر لا تريد أي اتصالات مع حكومة الدبيبة، بسبب أنها لم تُجرِ الانتخابات فحسب بل تغتصب السلطة وتريد البقاء فيها، وتستغل موارد ليبيا كما تراه مناسبًا، وتوقع اتفاقيات أيضًا مع الأتراك، وهذا أمر غير ممكن.

وحول رفضه النزول في طرابلس أثناء زيارته ليبيا الخميس الماضي، أوضح دندياس رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي طلب منه زيارة طرابلس ولقاءه، مضيفا أنه وافق على ذلك تنازلا شخصيا له، بشرط عدم وجود اتصالات رسمية مع حكومة الدبية.

وذكر وزير الخارجية اليوناني، أن الاتفاق مع المنفي كان أن يلتقي معه فقط ثم يغادر، موضحا أن ظهور وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، كان يعني أن الاتفاق لم يُحترَم، مبينا أن قراره بمغادرة طرابلس فور رؤية المنقوش في انتظاره لم يكن خطوة رمزية فحسب بل جوهرية، إضافة إلى أن لديهم تفاهما مع مصر بهذا الشأن.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية