أكدت القائمة بأعمال الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بالنيابة، دوروثي شيا، أن موارد ليبيا ملك لجميع شعبها، وليس فقط أولئك القلائل الذين يمكنهم وضع أيديهم عليها.
وأشادت شيا، بمعايير التصنيف المحدثة التي وضعها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للأفراد والكيانات التي تزعزع استقرار ليبيا من خلال الاستغلال غير المشروع وتصدير النفط، موضحة أن تهريب الوقود يؤدي إلى نقل هائل للثروة خارج ليبيا، وأنه يجب معالجة هذه السرقة والفساد، من أجل رفاهية الشعب الليبي.
وأشارت القائمة بأعمال الولايات المتحدة، إلى أن مفتاح حماية سيادة ليبيا وسلامة أراضيها هو إعادة توحيد المؤسسات الليبية على نطاق أوسع من خلال التكامل الأمني بين الشرق والغرب، موضحة أنه أصبح مسموحًا به الآن بعد تعديل المجلس لحظر الأسلحة الشهر الماضي.
وبينت القائمة بالأعمال، أن الحل السياسي هو الطريق إلى الاستقرار الطويل الأمد في ليبيا، مؤكدة أن الوقت هو جوهر الجهود التي تقودها الأمم المتحدة في مواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار من قبل الجهات الفاعلة الخارجية.
