استضافت العاصمة المصرية القاهرة الإثنين الماضي، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا حول الأوضاع في ليبيا والقارة الأفريقية، وذلك في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية لتبادل الرؤى بين البلدين وسط غياب الأطراف الليبية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، إن الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا حول ليبيا «جاءت تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بأهمية استمرار التشاور وتبادل الرؤى بين البلدين حول ليبيا، بما يحقق مصالح الشعب الليبي.
وترأس الوفد المصري في المشاورات مدير إدارة ليبيا بوزارة الخارجية، السفير طارق دحروج، ومن الجانب التركي المديرة العامة لإدارة شرق وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية السفيرة إليف أولجن، إضافة إلى السفير التركي في مصر صالح مولتو شن.
في ذات السياق استضافت القاهرة، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا حول أفريقيا والتي ركزت على منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، إذ استعرض الجانبان خلال المحادثات رؤيتيهما للتطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وترأس الوفد المصري السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وترأس الوفد التركي السفيرة إليف أولجن، مدير عام إدارة شرق وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية التركية، وذلك بمشاركة السفير التركي بالقاهرة صالح موتلو شن.
وكان الاتفاق على تحقيق الاستقرار في ليبيا، ضمن الأجندة الرئيسية للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى أنقرة في 4 سبتمبر الماضي، كما أكد الطرفان طي صفحة الأزمة الممتدة في ليبيا عبر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما جرى الاتفاق مع تركيا على التشاور بين مؤسسات البلدين، لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا.
المصدر: الخارجية المصرية