كشف تقرير إخباري نشره موقع أخبار ذا ناشيونال الدولي، عن سحب مرشحة الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب السفيرة الأميركية في ليبيا ترشيحها، نتيجة خلافات بمجلس الشيوخ الأمريكي.
خلافات مجلس الشيوخ
تقرير الصحيفة أشار أن قرار انسحاب الدبلوماسية، جينفير جافيتو، جاء نتيجة للتأخيرات الطويلة وخلافات في داخل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بشأن مزاعم غير ذات صلة بالمحكمة الجنائية الدولية، تتعلق بارتكاب جـ ـرائم حرب إسرائيليـ ـة.
إيقاف تعيينات
وأكد التقرير أن جنيفر جافيتو، تم ترشيحها من قبل الرئيس جو بايدن في يناير الماضي، لكن الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أوقفوا مناقشة تعيينات 26 دبلوماسيًا محترفًا بسبب نزاع مع الديمقراطيين في اللجنة حول مشروع قانون غير ذي صلة بالمحكمة الجنائية الدولية، والذي اتهم إسرائيــ ــل بارتكـ ـــاب جرائــ ـــم حــ ـــرب في غــ ـــ ـــزة.
سحب ترشيح
وكتبت جافيتو على موقع لينكيدين: “في الأسبوع الماضي، طلبت من الرئيس بايدن سحب ترشيحي كسفيرة للولايات المتحدة في ليبيا”، “يستحق الأمن القومي الأمريكي ما هو أفضل من هذا، لم يكن هناك سفير أمريكي في ليبيا لمدة عامين، مما أتاح المجال لروسيا والصين اللتين سعتا بنشاط إلى استغلال غيابنا المتصور وزعزعة استقرار الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي “.
كما قالت جافيتو، إنه تم الاتصال بها لأول مرة بشأن الوظيفة منذ أكثر من عامين ونصف العام وأن عدم اليقين من عدم معرفة خطواتها التالية أثر على حياتها العائلية.
تاريخ محفوف بالمخاطر
ولم يكن للولايات المتحدة، أي سفير في ليبيا منذ عام 2022، رغم أن لها تاريخا دبلوماسيا محفوفا بالمخاطر مع ليبيا الواقعة في شمال إفريقيا، في عام 2012، قُتل أربعة أمريكيين بمن فيهم السفير كريستوفر ستيفنز بعد اقتحام مجمع القنصلية الأمريكية في بنغازي.
استئناف السفارة
وبحسب التقرير فإن إدارة بايدن أخطرت الكونجرس في أبريل الماضي نيتها استئناف عمليات السفارة في طرابلس بعد غياب دام عقدًا من الزمان.
خروج دراماتيكي
وسحبت الولايات المتحدة موظفي السفارة في يوليو 2014 في خروج بري دراماتيكي، مع بدء الصراعات المسلحة في جميع أنحاء ليبيا، ومنذ ذلك الحين، تدير الولايات المتحدة المهمة الدبلوماسية من تونس المجاورة لليبيا، إذ يقوم الموظفون برحلات قصيرة عرضية إلى طرابلس.