أكدت رابطة أهالي الأسرى والمعتقلين والمفقودين بمدينة بنغازي، ومنظمة سجين الحقوقية الإنسانية، رفضها القاطع لما تقوم به بعض الأطراف السياسية من استغلال لملف المصالحة الوطنية لتحقيق مكاسب خاصة، لما يشكله من عرقلة لتحقيق العدالة الحقيقية.
وطالبت الرابطة بإخلاء سبيل الأسرى والإفراج عن معتقلي الرأي، والكشف عن مصير المفقودين دون قيد أو شرط، موضحة أنه إذا تطلب الأمر الدخول في حوارات أو مفاوضات لإتمام إجراءات الإفراج، فإنهم – باعتبارهم أصحاب المصلحة المباشرة – على استعداد كامل للتفاوض والحوار بشأن الإفراج عن الأسرى ومعتقلي الرأي، ومعرفة مصير المفقودين.
وأشارت الرابطة إلى أن أي مبادرات أو اتفاقات تتم خارج نطاق رابطة أهالي الأسرى والمعتقلين والمفقودين، لا تعنيهم ولا يتحملون مسؤوليتها، مؤكدين أنهم الجهة الوحيدة المخولة والمكلفة بالحوار والتفاوض والتباحث في هذا الملف.
وحملت الرابطة كل المسؤولين عن ملف المصالحة الوطنية في شرق البلاد وغربها مسؤولية فشل هذا الملف، مؤكدة على أنه إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى، فهم وحدهم من يتحمل نتائج الإخفاق والتبعات الكاملة.