السفارة الروسية في ليبيا نفت خبر وصول 1800 مقاتل إلى ليبيا، للاستعداد للارتكاز فيها، كجزء من 45 ألف عنصر من قوات فاغنر مرتقب أن يصلوا إلى ليبيا في الفترة المقبلة لإنشاء كيان عسكري جديد من “المرتزقة” يطلق عليه الفيلق الأفريقي الجديد.
وأكدت سفارة روسيا في بيان لها عبر صفحتها على فيسبوك، أن الغرب يخطط لزيادة أعداد وحداته العسكرية، من خلال مثل هذه الدعاية الملفقة التي تتحدث عن الأعداد الرهيبة للوحدات العسكرية الروسية.
وفي وقت سابق نشرت منصة “عين على فاغنر” الأوروبية المختصة في تتبع نشاطات المجموعة الروسية، تحقيقا حول وجود ما لا يقل عن 1800 روسي يتمركزون بشكل رئيسي في برقة وفزان مشيرة إلى نقل موسكو جنودًا ومقاتلين محترفين إلى ليبيا في الأشهر الأخيرة.
وفي 14 أبريل الماضي تحصلت فواصل على تسجيل مرئي من ميناء الحريقة بطبرق يظهر سفينة للقوات البحرية الروسية تُنزل اليوم شاحنات وأسلحة ومعدات عسكرية، وأن هذه الدفعة الخامسة على الأقل من التجهيزات العسكرية التي وصلت إلى طبرق خلال 45 يوما الماضية، أن المشرف على إنزالها قوات روسية مستقرة في ميناء طبرق. وفق مصدر خاص.