استقبلت مدينة العلمين الجديدة صباح اليوم، رئيس الحكومة المكلفة من النواب أسامة حماد في زيارة رسمية لمصر، والتقى فيها نظيره المصري مصطفى مدبولي.
لم يحظَ حماد يوما باعتراف دولي، ولم يكن يوما ضيفا على أي دولة، فهل تسعى القاهرة إلى تغيير سياستها في التعامل مع الملف الليبي؟
بينما كان غريمه رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة ضيفا على القاهرة في يوليو الماضي، واستقبله رئيس الحكومة المصري مصطفى مدبولي، وبحث معه سبل تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
اتضحت أسباب الزيارة إلى حد ما، بعد ما نقلت الحكومة المصرية مرافقة نجل حفتر لرئيس الحكومة المكلفة في زيارته لمصر، ومناقشة مساهمة الشركات المصرية في جهود إعادة إعمار ليبيا.
تأتي الزيارة بعد يوم واحد من فض الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، بين عدة كتائب مسلحة بالمنطقة الغربية، وحالة استنفار أمني واسع.
ويبقى السؤال هل أحداث طرابلس حددت مصير المنطقة الغربية في ظل الظروف الراهنة، وأثرت تداعياتها سلبية على العاصمة وسط محاولات لإعادة فتح السفارات وخلق أجواء للاستثمار ومشاريع البناء والإعمار.