أعلن سفراء الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة بعد اجتماع لهم في تونس دعمهم الكامل لجهود ستيفاني خوري لجمع الأطراف الليبية لحل أزمة البنك المركزي، داعيين لتجنب الإجراءات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تقويض استقرار ليبيا.
وأكد السفراء أن الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا على المحك، حاثين الأطراف الليبية على التوصل بسرعة إلى التسويات اللازمة للبدء في استعادة سلامة واستقرار المؤسسات في مصرف ليبيا المركزي ومكانته لدى المجتمع المالي الدولي.
وشجع السفراء جميع الأطراف على العمل من أجل التوصل إلى اتفاقيات طويلة الأجل بشأن توزيع عائدات النفط الليبية لصالح جميع مواطني ليبيا.