أكد السفير السوداني في تونس أحمد عبد الواحد أحمد، تدفق آلاف المرتزقة إلى السودان من ليبيا، تشاد، والنيجر، وأنه بلاده لا تحتاج إلى دعم عسكري بقدر ما تحتاج إلى إيقاف تدفق هؤلاء المرتزقة.
وقد اتهم مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس في يونيو الماضي، قوات “اللواء 106” التابعة لخالد حفتر، بإمداد قوات الدعم السريع بالذخائر عبر مدينة الكفرة المتاخمة للحدود السودانية.
وكان السفير السوداني لدى ليبيا قد أكد العام الماضي، وصول أسلحة إلى السودان عبر ليبيا في بداية الحرب، مشيرًا إلى أن الحكومة السودانية تعاملت بحسن نية مع هذا الأمر.
وهناك 10 ملايين سوداني نزحوا داخل السودان وحوالي 2.5 مليون أو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج، وهناك 5 آلاف قتيل في الخرطوم وحدها بحسب تصريح السفير السوداني في تونس.
وفي تصريح خاص لفواصل، كشف مسؤول منظمة الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية مالك الديجاوي الأسبوع الماضي، أن قبل الحرب يوجد أكثر من 800 ألف سوداني في دولة ليبيا وبسبب الحرب نزح الكثيرون أغلبهم من النساء والأطفال.