قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم، “سنعقد قريباً جولة جديدة من المشاورات مع رئيس مجلس الدولة محمد تكالة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بمقر الجامعة العربية في القاهرة”.
وأضاف صالح “الجولة السابقة من المشاورات توصلت إلى نتائج ملموسة، أبرزها الاتفاق على توحيد المناصب السيادية في ليبيا، بما يضمن تفعيل دورها المناط بها على مستوى الدولة، فضلاً عن التوافق على تشكيل حكومة موحدة، والتأكيد على سيادة ليبيا واستقرارها”.
يأتي ذلك تزامنا مع محادثات أممية غربية لإنهاء ما وُصف بـ”الجمود السياسي في ليبيا وإجراء الانتخابات المؤجلة”.
وأشار صالح، حسب صحيفة الشرق الأوسط، في كلمة ألقاها السبت عقب منحه وسام التميز العربي، على هامش مؤتمر البرلمان العربي بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، إلى تشجيعه لأعمال المفوضية العليا للانتخابات.
وقال بهذا الخصوص: “إننا نسعى لبناء الدولة عبر عملية انتخابية طبقاً للقانون، وإقامة مجتمع التسامح، الذي يقر فيه الحق للجميع دون تهميش أو إقصاء”.
وفي العاشر من مارس الماضي، اجتمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
بيئة معادية للديمقراطية
من جانبه قال رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح: إن البيئة السياسية الليبية أصبحت معادية للمبادئ الديمقراطية، وخاصة الانتخابات، ويمكن أن تعزى هذه الظاهرة إلى بعض العوامل التي أنتجت نتائج سلبية وشكلت البيئة على مدى السنوات الأخيرة الماضية، حسب وصفه.
وأوضح السايح في لقاء مع موقع المجلس الأطلسي الأمريكي أن غياب ثقافة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة داخل المجتمع الليبي، وعدم وجود دستور لتنظيم عملية نقل السلطة، والتدخل الأجنبي السلبي والأداء غير الفعال لمعظم المبعوثين الخاصين للأمين العام للأمم المتحدة من أبرز العوامل التي أدت إلى بيئة طاردة للانتخابات.