في محاولة لتهريب طائرات مسيرة إلى قائد “القيادة العامة” خليفة حفتر، المدعوم من روسيا، اتُهمت الحكومة الصينية بالتورط في مؤامرة للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة. وفق صحيفة defense news الأمريكية.
وأفاد محقق كندي بأن مسؤولين صينيين قد تآمروا مع مسؤولين فاسدين في الأمم المتحدة لترتيب صفقة بقيمة مليار دولار تقضي بإرسال 42 طائرة مسيرة إلى حفتر، وذلك باستخدام المساعدات الإنسانية كغطاء لهذه العمليات العسكرية غير القانونية. بحسب الصحيفة.
ووفقًا للتحقيق الكندي، فإن الحكومة الصينية لم تقتصر على التعاون مع أفراد ليبيين فقط، بل سعت إلى استخدام شركات وسيطة لإخفاء مشاركة وكالاتها الرسمية في الصفقة، مما يعكس نية استراتيجية لدعم حفتر.
وقالت دفينز الأمريكية إن التحقيق يشير إلى أن الصفقة لم تقتصر على إرسال الطائرات فقط، بل شملت أيضًا محاولات لبيع النفط الليبي إلى الصين في الفترة ما بين 2018 – 2021.
وتستهدف الاتهامات شخصين ليبيين يعملان في منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة، مع اتهام أحدهما بالتورط في تهريب النفط، بينما ما زال الآخر هارباً. بحسب defense news الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات بدون طيار التي ضبطت مكوناتها في ميناء إيطالي في يوليو 2024، كانت متجهة إلى بنغازي، وكانت الطائرات قد خُبئت ضمن شحنة من مكونات توربينات الرياح.