كشف موقع الحوار الجزائري، أن خليفة حفتر نسّق مع أطراف دولية دخوله العاصمة الليبية طرابلس، كما نسق الأمر أيضًا مع آمر منطقة الجبل العسكرية التابع للمجلس الرئاسي أسامة الجويلي، وعدة أطراف أخرى من الغرب الليبي.
الضوء الأخضر
وكان اجتماع رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، بخليفة حفتر في بنغازي، يوم 6 أغسطس الماضي، بهدف الاطلاع على تفاصيل أكثر بمخطط حفتر، والنتائج المتوقعة. وفق صحيفة “الحوار”
وقد أكد حفتر خلال لقائه رئيس المخابرات المصرية، أنه خلال أيام سيحتفل بذكرى تأسيس الجيش الليبي، وسط العاصمة طرابلس.
فشل المخطط
ورفض الجزائر التعامل مع خليفة حفتر، هو ما أفشل المخطط، بالإضافة إلى فشل أسامة جويلي، في الإيفاء بوعده، بإقناع المناطق المحيطة بطرابلس والزنتان بخطة حفتر. وفق الحوار الجزائرية.
وذكر الموقع أن المخطط ليس وليد اللحظة، وإنما تم الاستعداد له منذ فترة، كما أن أبناء حفتر كانوا ينسقون مع كافة الأطراف، بخلاف التنسيق مع أسامة جويلي.
الدور الروسي
وفيما يخص الموقف الروسي، قال الموقع إن الروس لا يؤيدون دخول حفتر لطرابلس بالقوة، بل يدعمون سيطرته على باقي الأراضي الليبية، والدخول في مرحلة انتقالية لمدة 3 سنوات.
وضمن استعدادات تنفيذ المخطط، التقى أسامة الجويلي الأسبوع الماضي، يأعيان وقيادات بلدية جادو، وعلى رأسهم آمر القوة المتحركة سعيد قوجيل، وطلب منهم انضمام قوات جادو إلى قواته في هجومه رفقة حفتر على طرابلس.
تنسيق الهجوم
وكشف الجويلي لأعيان جادو أن هجومهم على طرابلس سيتزامن مع هجوم قوات حفتر والفيلق الروسي على غدامس، وأن هناك تنسيق عسكري مع جهاز الردع، للسيطرة على طرابلس، والقضاء على باقي المجموعات المسلحة بها. إلا أن أعيان جادو رفضوا طلب الجويلي، وأكدوا رفضهم لأي اقتتال بين الليبيين. بحسب الموقع الجزائري.
أوامر روسية
وقال إن خسارة عناصر فاغنر والجيش المالي أمام ثوار الأزواد مؤخرًا، فاقم غضب الروس فأوعزوا لحفتر بالتحرك باتجاه حدود الجزائر والسيطرة على المعبر الحدودي إيسين، والتهديد بالسيطرة على غدامس.