كشف تقرير لصحيفة ذا إيست أفريكان الكينية، من أن الصراع العسكري في السودان قد يتجه نحو مصير مماثل لما آلت له ليبيا.
وحذر التقرير أن هنالك احتمالية لسير السودان على الطريق الليبي، لكن قد لا يحدث لأن الخلفية العرقية لدارفور تمثل مزيجا من القبائل العربية والإفريقية.
دعم خارجي
وبحسب التقرير فإن الأطراف المتنازعة في ليبيا كان لها في بعض الأحيان داعمون خارجيون مماثلون لما هو الحال في السودان خلال الفترة الأخيرة، مما يشر إلى وجود أياد طويلة من النفوذ الأجنبي في كلا الصراعين الليبي والسوداني.
وساطة ليبية
وأوضح تقرير الصحيفة الكينية أن بعض الأطراف الليبية دعت مؤخرا ممثلين عن البرهان وخصمه حميدتي لإجراء محادثات غير مباشرة، لكن الوساطة أخفقت ولم تتحقق قط حتى الآن لإنهاء الأزمة السودانية.
حكومتان متعارضتان
كما أكدت الصحيفة أن حرب السودان كارثية لدرجة أن بعض خبراء الأمن باتوا يقارنونها بليبيا التي لا تزال تديرها حكومتان متعارضتان بعد أكثر من 10 أعوام على الإطاحة بنظام القذافي.
نزوح الملايين
وأشار التقرير أنه ومنذ اندلاع الصراع الحالي، نزح أكثر من 10 ملايين شخص داخليًا وخارجيًا، وتناول التقرير أن حرب السودان كانت موضوعا رئيسيا ضمن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، حيث أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وأجبرت خمس سكان البلاد على البحث عن ملجأ في البلدان المجاورة بما فيهم ليبيا.