عالم مصري يكشف الأسباب وراء فيضانات وسيول درنة

فيضانات درنة

كشفت دراسة حديثة لعصام حجي، العالم المصري والباحث في مختبر أنظمة الميكرويف وأجهزة الاستشعار في جامعة جنوب كاليفورنيا في 20 أغسطس، عن أسباب تفاقم التأثير الكارثي للفيضانات المفاجئة في مدينتي درنة وسوسة الساحليتين، حيث تعرض ما نسبته 66% و48% من سطحهما الحضري لأضرار متوسطة إلى عالية.

 

أكد حجي في تصريحاته للجزيرة أن الدراسة أوضحت أن تآكل التربة في وادي درنة الذي سببته حالة الجفاف والتصحر التي سبقت العاصفة بفترات طويلة كانت عاملًا أساسيًا في القوة التدميرية للسيول.

 

وأضاف العالم أن الجفاف أدى إلى خلق أتربة كثيفة في وادي درنة حينما اختلطت بماء الأمطار، مما أدى إلى سيول طينية، وهي أكثر تدميرا للمنشآت من السيول المائية العادية، وهذا يعني أن خطر هذه السيول نشأ من حالة الجفاف الحاد وليس فقط عند سقوط الأمطار.

 

وحذر حجي من تولد الأعاصير المدارية خلال فصل الخريف، التي لوحظ زيادة مدتها وحجمها خلال السنوات الماضية، والتي تهدد كل المدن الساحلية في المناطق المنخفضة والجافة مثل سواحل ليبيا.

 

وأضاف أن حجم الدمار الذي تولده هذه العواصف على منشآت البنية التحتية قد يتسبب في أزمة أبعد من حدود الدمار الملحوظ، موضحا أن هذه الكوارث لا تحدث بالمصادفة، بل تحدث نتيجة عدة أخطاء وإهمال عدة مؤشرات.

أخبار ذات صلة

روسيا ومصر يؤكدان ضرورة تعيين مبعوث أممي إلى ليبيا

الداخلية الإيطالية تكشف إغلاق حسابات على الإنترنت لتسهيل الهجرة غير القانونية

بالحاج علي: انهيار أكثر من 1000 منزل في المدينة وباشرنا بحصر الأضرار لتعويض السكان