أعلنت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة الجزائرية، تفكيك شبكة دولية مختصة في تهريب المهاجرين، وتعتقل 15 من أفرادها: 9 سوريين و6 جزائريين منهم امرأتان، وعرضهم على محكمة بوفاريك (البليدة).
وكشفت المصلحة الجزائرية، أن التحقيق الذي تجاوز 5 أشهر، أظهر خطّ سير التهريب بدءا من سوريا ولبنان حيث ينطلق المهاجرون إلى بنغازي جوًّا ثم يواصلون برًّا حتى غدامس ومنها إلى منطقة الدبداب الجزائرية ثم إلى مدينة ورقلّة عبر دروب صحراوية ومنها إلى وهران.
وأضافت المصلحة أنّ مدينة وهران الجزائرية تعدّ نقطة تجمّع للمهاجرين، حيث يستقبلهم “العقل المدبر” للشبكة، وهو طبيب سوري حائز على الدكتوراة، ويتولى التنسيق النهائي لرحلات الهجرة مع أحد الجزائريين مقابل مبالغ باهظة بالعملة الصعبة.