قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن طرابلس تحت سيطرة مجموعات مسلحة، ولا يمكن دخولها إلا بالقتال أو بموافقة هذه المجموعات.
ورأى عقيلة خلال كلمته في الاجتماع الذي عقد في مدينة سرت اليوم الثلاثاء، أن سرت هي الحل الضامن لتحرر الحكومة من المجموعات المسلحة تجنبا لإراقة الدماء، على حد قوله.
وشدد عقيلة على ضرورة الحفاظ على الأموال، وأنه لا يجوز لمصرف ليبيا المركزي صرفها دون ميزانية، وعدّ ما يقوم به محافظ المركزي الصديق الكبير مخالفا للقانون، وقد يصل إلى جريمة إساءة استغلال السلطة واغتصابها.
وأكد عقيلة أن المصرف المركزي يجب أن يدار من مجلس الإدارة وليس من المحافظ وحده، مضيفا أن الأجهزة الرقابية تابعة لمجلس النواب، ورؤساؤها غير ملتزمين بقوانين المجلس ما يُفقدهم صفتهم.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنهم يعملون على صياغة دستور جديد سيعرض للاستفتاء، ودعا إلى إزالة الأسباب التي حالت دون إجراء الانتخابات في ديسمبر الماضي.
وكان عقيلة صالح قد دعا رئيس الحكومة المكلفة من المجلس فتحي باشاغا، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ورئيسي ديوان المحاسبة خالد شكشك، والمؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إلى اجتماع في سرت لبحث ملف الميزانية.
ولكن الاجتماع عقد وسط غياب الكبير وشكشك وصنع الله، وبحضور باشاغا ونائبيه ووزير المالية بحكومته، ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، وأعضاء لجنة المالية بمجلس النواب.