توقع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إعلان خارطة طريق بعد اجتماعي مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري في العاصمة المصرية القاهرة نهاية الأسبوع الجاري.
وأكد عقيلة، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية، إمكانية إجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل أو حتى قبله، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، أقلُّ كلفةً، ويمنع أحدهما من إعاقة الأخرى، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات يحتاج إلى سلطة تنفيذية قادرة على الإشراف عليها.
وقال عقيلة إن الأطراف الدولية لا تسعى جديًّا لحل الأزمة الليبية؛ إذ تجعل الأولوية لمصالحها، معقبا بأن الليبيين يقبلون النصيحة فحسب ويرفضون الإملاءات الخارجية، وهم وحدهم من يختارون حاكمهم.
واعتبر رئيس مجلس النواب أن حكومة الدبيبة تشجع على وجود القوات الأجنبية والمرتزقة، في حين أن اتفاق الليبيين سيؤدي إلى إخراجها، وأنه ليس بإمكانها عرقلة تطبيق أي اتفاق بين مجلسي النواب والدولة.
وطالب عقيلة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، بألّا يميلَ إلى أيّ طرف أو يخرج بأفكار جديدة ويحترم الإعلان الدستوري، مبينا أن المبعوثين الأمميين إلى ليبيا، ومنهم باتيلي، يشوّهون صورة مجلس النواب، ولا ينقلون الصورة الصحيحة إلى دول القرار.
وأضاف عقيلة أن إشارة باتيلي إلى وجود أطراف معرقلة للانتخابات دون تحديدها، يهدف إلى تشويش الصورة.
وكشف عقيلة أن لجنة شُكلت لوضع آلية توزيع عائدات النفط، وستراعي المتضررين في مناطق الإنتاج النفطي، لافتا إلى أن توزيع الثروة سيغلق باب الفساد، خاصة الباب الثالث من الميزانية “التنمية” الذي حدثت فيه تجاوزات كثيرة