ذكرت وكالة رويترز أن إنتاج النفط الخام الليبي وبعد استئنافه عقب أزمة المصرف المركزي أدى إلى فائض في إمدادات الخام في أوروبا مما أجبر البائعين المتنافسين على خفض أسعارهم، فقد انخفضت صادرات النفط الليبي إلى أدنى مستوى خلال أزمة المركزي.
وأشارت الوكالة إلى بلوغ إنتاج النفط الليبي حوالي 1.3 مليون برميل يوميا، بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط استئناف الإنتاج بعد تعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي.
وأوضحت أن توقيت زيادة الإنتاج في ليبيا مع أعمال الصيانة في شركات التكرير الأوروبية وإغلاق العديد من المصانع في البحر المتوسط وشمال غرب أوروبا بشكل كامل أو جزئي، ساهم في ضعف سعر درجات الخام المنافسة.
وأكدت الوكالة أن المؤسسة الوطنية للنفط تخصص شحنات لشركات تكرير لمواعيد تحميل قريبة، وأن شركات التكرير اتخذت بالفعل ترتيبات بديلة لشراء درجات أخرى، على افتراض أن الانقطاع الليبي سيستمر لفترة أطول، وأن الشركات في أوروبا ستظل تستقبل شحنات ليبية لكنها في وضع يمكنها من المطالبة بتخفيضات كبيرة.
وأضافت الوكالة أن إيطاليا هي أكبر مشتر للخام الليبي، حيث مثلت ثلث جميع الصادرات في عام 2023، تليها إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة واليونان.