غموض يكتنف مصير النقيب العام لأعضاء هيئة التدريس عقب الإعلان عن الإفراج عنه

أعلنت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي بليبيا على صفحتها بفيسبوك اتفاق نقيبها العام عبد الفتاح السايح مع الأمن الداخلي على إنهاء الاعتصام واستئناف الدراسة بدءا من السبت المقبل، منوهة إلى أن الاتفاق ينص على أن حقوق أعضاء هيئة التدريس يفصل فيها القضاء.

وكانت النقابة نشرت على نفس الصفحة في وقت سابق من نهار اليوم، تعرض السايح لما وصفته بعملية اختطاف من قبل مجهولين، موضحة أن المجموعة المجهولة اقتادت النقيب إلى مكان غير معلوم.

من جهته، أكد نقيب أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس أسامة الأزرق، في تصريح لفواصل، أنه جرى الإفراج عن النقيب العام وجميع أعضاء هيئة التدريس المحتجزين.

وبدا القائمون على الصفحة الرسمية للنقابة العامة عبر فيسبوك مترددين في النشر؛ فمرّة نشروا استمرار احتجاز النقيب العام وعددا من زملائه، ثم بعدها بوقت حُذف المنشور من الصفحة، ثم نشرت الصفحة مجددا أن النقيب اتفق مع الأمن الداخلي على إنهاء الاعتصام واستئناف الدراسة، ثم تحذف المنشور لتعود الصفحة وتنشره على شكل صورة من المنشور الأول، في ما يبدو حالة الارتباك للقائمين على الصفحة، أو يشكك في صدقية ما ينشر عيها.

وكان جهاز الأمن الداخلي أكد، في بيان له في وقت سابق من مساء الخميس، أنه اتخذ خطوات جادة لإنهاء أزمة اعتصام الأساتذة، مشيراً إلى أن الحل الذي تم التوصل إليه “يكفل للجميع حقوقهم القانونية دون الإضرار بالمصلحة العامة وانتظام العملية التعليمية.”

وفرض أساتذة الجامعات اعتصامات مفتوحة منذ عدة أسابيع احتجاجاً على تدني مرتباتهم وعدم صرف المكافآت المستحقة، ما سبب تأخر انطلاق العام الجامعي والأكاديمي وأدى إلى شلل شبه كامل بالتعليم العالي.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية