فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتوزيع بطاقات الناخبين

أعلن رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السائح، الشروع في تنفيذ العمليتين الانتخابيتين بدءا من غد الاثنين عندما يُفتح باب الترشح وقبول طلبات المترشحين في الانتخابات الرئاسية والنيابية.

وأوضح السائح في مؤتمر صحفي، أن قبول طلبات الترشح لانتخاب رئيس الدولة سيستمر إلى 22 نوفمبر الجاري، بينما سيستمر قبول طلبات الترشح لانتخاب مجلس النواب إلى 7 ديسمبر المقبل.

وقال السائح إن قبول طلبات الترشح للرئاسة سيقتصر على فروع المفوضية في طرابلس وبنغازي وسبها، في حين ستقبل طلبات الترشح لمجلس النواب في كافة فروع مكاتب الإدارات الانتخابية التابعة للمفوضية.

وأضاف السائح أن المفوضية أصدرت القرارين رقم 73 و74 لسنة 2021 بعد اكتمال التعديلات التي طلبتها من مجلس النواب، بشأن اللائحة التنظيمية للمترشحين لانتخاب رئيس الدولة ومجلس النواب، والقرار رقم 75 لسنة 2021 بشأن إعطاء الإذن للإدارة العامة بمباشرة تنفيذ العمليتين الانتخابيتين الرئاسية والنيابية بشكل متزامن من حيث الإجراءات.

ودعا السائح جميع المواطنين الراغبين في تقديم طلبات الترشح إلى الالتزام بتعليمات لجان القبول والاعتماد، وتقديم المستندات المطلوبة دون أي تأخير أو تعليل.

وأكد السائح أن عملية توزيع البطاقات الخاصة بالناخبين ستبدأ يوم غد الاثنين في كل مراكز الانتخاب، وستستمر حتى 28 من الشهر الجاري، مبينا أن المفوضية ستوزع أكثر من 2,8 مليون بطاقة ناخب عبر 1906 مركز انتخاب موزعة في كافة أنحاء البلاد.

وطالب السائح جميع الناخبين بضرورة التوجه نحو مراكز الانتخاب المسجلين بها مصحوبين بمستندات تثبت هويتهم لتسلّم البطاقات الصادرة بأسمائهم التي ستمنحهم حق التصويت يوم 24 ديسمبر، موضحا أن هذه العملية تعدّ الأولى من نوعها، ولا تقل أهمية عن عملية قبول طلبات الترشح.

وأشار إلى أن المفوضية تتعرض إلى حملة تضليل وتزييف في محاولة للنيل من سمعتها ومن ثقة الليبيين فيها، مؤكدا للجميع أنهم سيبذلون ما بوسعهم لتنفيذ انتخابات حرة ونزيهة، مشددا على أنهم لن يتهاونوا مع من يحاول العبث بإجراءاتهم أو التأثير على مخرجاتها، مطمئنا الجميع بأنهم على درجة عالية من الثقة في إمكانياتهم وكفاءاتهم.

وتوقع رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، أن الانتخابات البرلمانية ستقام بعد 52 يوما من الجولة الرئاسية الأولى المقرر إجراؤها يوم 24 ديسمبر، موضحا أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستجرى مع الانتخابات البرلمانية.

وأوضح عماد السائح أن المدة المحدّدة بين الجولة الأولى والثانية 30 يوما طبقا للقانون، لكن يضاف إليها المدة المتاحة للنتائج الأولية والطعون والنتائج النهائية، متوقعا أن يستغرق ذلك نحو 52 يوما.

وفي رده على سؤال أحد الصحفيين بالمؤتمر الصحفي، رجّح السائح حدوث خروقات في الانتخابات، لكنه أكد أنها ستكون قليلة في ظل الجهود المبذولة من وزارة الداخلية، مضيفا أن لديهم إجراءات قانونية للتعامل مع أي خروقات بالمراكز الانتخابية.

وبشأن تعديل المادة 12 من قانون انتخاب الرئيس الصادر عن مجلس النواب، أكد أن المفوضية لم تتسلم تعديلا لهذه المادة التي تنص على أن ” يتوقف المرشح للرئاسة مدنيا كان أم عسكريا، عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم يُنتخب فإنه يعود لسابق عمله وتُصرف له مستحقاته كاملة”.

واعتمدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اليوم الأحد، لائحة تسجيل المرشحين لانتخاب رئيس الدولة التي تتضمن 18 مادة تحوي الشروط والأحكام المنظمة والمبينة لإجراءات وآليات الترشح للرئاسة، وكذلك لائحة تسجيل المرشحين لانتخاب مجلس النواب.

أخبار ذات صلة

مبادرة ستيفاني.. هل اصطدمت بـ”فيتو” روسي؟

تقرير أمريكي: استقرار ليبيا يعتمد على حياد المؤسسات الاقتصادية

الأسود: ربما تتفق روسيا معنا في أن مبادرة خوري غير واضحة الرؤية